ماري كوري الوحيده التي حصلت علي نوبل مرتين

ماري كوري

مارى كانت بنت مدرس فى وارسو فى بولاندا التى كانت وقتها جزء من الامبراطوريه الروسيه و اظهرت نبوغها و هى مازالت صغيره ، و التحقت بعمل لكى تساعد اسرتها ، لكن بالرغم من تميزها فى الدراسه الجامعه لم تقبلها بسبب التفرقه الجنسيه و السياسيه ضد البولنديين وقتها فإضطرت انها تكمل تعليمها عن طريق دروس سريه فى وارسو كانت اسمها " الجامعه الطائره ".

حلم مارى كان انها تدرس فى جامعة السوربون فى باريس فذهبت الى باريس و أدّت امتحانات القبول و نجحت و درست هناك و كانت اول سيدة فى تاريخ جامعة السوربون تاخد دبلوم فى الفيزياء وكان ذلك فى عام ١٩٢٢م. بدأت تعمل ابحاثها و تجاربها على معادن تحتوى على عناصر اليورانيوم و الثوريوم فإكتشفت ان فيه معادن تتميز بخواص نشاط الاشعاع اكتر من المتوقع و هذا وصل لاكتشاف عنصر كيماوى جديد اتسمى " بولونيوم " ، ثم اكتشفت عنصر كيماوى ثانى له خواص اشعاعيه كبيره سمى " راديوم ".

اكتشاف الراديوم

مارى كورى اكتشفت عنصر الراديوم سنة 1898 مع زوجها بيير كورى عندما لاحظت ان النشاط الاشعاعى الصادر من معدن اسمه يورانينايت (Uraninite) اكبر بخمس مرات من المفترض ان يخرج من عنصر اليورانيوم او عنصر البولونيوم . بعد ابحاث و تجارب طويله استطاع العالمان ان يحضروا ملح الراديوم كلوريد فى سنة 1902 .احتاج العالمان ان يعملوا تنقيه لعدد من الاطنان معدن اليورانينايت حتى يتمكنوا من تحضير عشر (10/1) جرام من الملح .وفي سنة 1910 استطاعت كورى و عالم اخر اسمه اندريه لويس ديبرين ان يفصلوا لأول مره فى التاريخ عنصر الراديوم لوحده.

نوبل

مارى كورى و زوجها بيير حصلوا على جائزة نوبل فى الفيزياء سنة 1903 ، وبعد ما اتوفى زوجها عرضت عليها جامعة (السوربون) انها تاخد مكان زوجها فى التدريس فى الجامعه فكانت اول امرأة تدرس فى السوربون ، و استمرت في ابحاثها على عناصر البولونيوم و الراديوم ، و نجحت فى استخراج الراديوم سنة 1919 ، و فى سنة 1911 حصلت على جائزة نوبل فى الكيمياء بسبب توصلها لمستخرج نقى لعنصر الراديوم. و تعتبر هى الشخص الوحيد اللى حاز علي جائزة نوبل مرتين.