-->

مقدمه في الكيمياء النووية

مقدمه في الكيمياء النووية



      تنقسم الي قسمين:
    الاول و الاقدم عمرا وتاريخا هي التفاعلات الكيميائية علي حدود الذرات الخارجية حيث ينتقل الكترون او اكثر من مدار الذرة الي مدار اخر لذرة اخري او تتلاقي الكترونات الذرة في وسط المسافة بينهما وتكون روابط كيميائية.
    وهذا الفرع من الكيمياء يعني اولا واخيرا بالطرق اللانهائية التي تتغير بواسطتها المواد لدي امتزاجها واتحادها بمواد اخري.
    وهذه الكيمياء التقليدية عرفها المصريون القدماء وطورها العلماء المسلمون والعرب تطويرا لا ينكر ثم واصل عملهم واخذ عنهم وتعلم من بحوثهم علماء اوروبا.
    النوع الثاني من الكيمياء هو نطلق عليه كيمياء نواة الذرة وهو فرع مستحدث بدأ عندما قرر العلماء معرفة اسرار تركيب الذرة وكشف اسرار بنائها ومعرفة وحدتها البنائية.
    فالذرة حسب مفهوم دالتون كانت كرة صلبة لا تتجزأ ولا تخترق وظل هذا المفهوم سائدا طيلة مائة عام تقريبا.
    ولكن مع ظهور بعض الاكتشافات التي دلت علي شئ فعلي ان تركيب الذره لم يكن كما اعتقد دالتون.
    من ابرز الاكتشافات اكتشاف عنصر الراديوم علي أيدي ماري و بيير كوري.
    الراديوم المشع

    فعنصر الراديوم معدن يلمع في الظلمة ويولد الحرارة باستمرار ويبعث باشعاعات اشد اختراقا من اية اشعاعات معروفه كما انه كان يرسل تيارات متواصلة من ذرات الهيليوم المشحونة ايجابا ومن الالكترونات المشحونة سلبا وكان الراديوم من جراء هذا النشاط يتحول بصورة تدريجية الي عنصر اخر هو عنصر الرصاص.
    وبذلك وجد ان ذرة عنصر الراديوم مؤلفه من اجزاء مختلفه فلذلك لا وجود لذرة دالتون.
    وفي عام 1897 اكتشف العالم الانجليزي تومسون بأن الالكترون انما هو جزء مكون للذرة وتبين  فيما بعد ان الالكترون هو شحنة كهربية سالبة وان وزنه هو جزء من 1836 جزء من وزن ذرة الهيدروجين اخف الذرات علي الاطلاق.

    وقام احد طلاب تومسون بعد ذلك بأربعة عشر عاما الا وهو العالم رذرفورد باكتشاف مكون اخر اطلق عليه اسم البروتون.
    البروتون هي شحنة كهربية موجبة ويوازي ووزنها وزن ذرة الهيدروجين.
    وفي عام 1932 حقق العالم شادويك وهو عالم بريطاني ايضا نبوءة رذرفورد واكتشف العنصر الثالث المكون للذره وهو عنصر النيترون.
    النيترون هي الوحدة التي لا تحمل اي شحنه كهربية وهي مساوية في وزنها لوزن ذرة الهيدروجين.
    وبذلك فان الذرة تتكون من نواه توجد في الوسط وهي العامل المسؤل لاعطاء الذرة وزنها المعين ومواصفاتها الفيزيائية اما الالكترونات فتدور حول النواه وهي العامل المسؤل عن المواصفات الكيميائية الخاصه بالذرة وبين النواة وحلقات الالكترونات المحيط بيها فراغ واسع.
    وعليك العلم ان الالكترونات حول النواة ليست ثابته في مراكزها فهي في حركه دائمة تسير بسرعه فائقة في مدارات خاصه.
    وهذا ما دعا رذرفورد الي تشبيه الذرة بنظام شمسي مصغر متخذا النواه بمثابه الشمس والالكترونات كالكواكب تدور حولها.







    Mohamed taha
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع Atom X .

    إرسال تعليق