-->

بير كوري

بير كوري

    بير كوري



    البدايات 

    بيير كوري المولود في 15 أيار /مايو من عام 1859 في مدينة باريس في فرنسا ، كان والده يوجين كوري  وأمه ديبولي كوري، حيث تلقى تعليمه في سن مبكرة من قبل والده الذي كان يعمل كطبيب ، حيث أبدى بيير اهتماماً واضحاً بالرياضيات والجغرافية .بعمر السادسة عشرة حصل على شهادة في دراسة الرياضيات وبعمر الثامنة عشرة حصل على درجة أعلى بنفس المجال. ولكن بسبب الضائقة المادية لم يتمكن من إكمال دراسته للحصول على شهادة الدكتوراه وبدلاً من ذلك عمل كمدرس في مختبر . خلا قيام Pierre Curie بالتحضير لنيل شهادة البكالوريوس في العلوم عمل في مختبر  Jean Gustave Bourbouze للعلوم .
    في عام 1880 Pierre وأخوه الأكبرJacques  بإظهار أن الجهد الكهربائي يولد عندما يتم ضغط البلورات .قام  Pierre باختراع أداة عالية الحساسية سميت مقياس كوري ،وقد استخدم لتحضير هذا المقياس العديد من الأشياء مثل الأوزان ،مقياس الأمتار المجهري ، والمخمدات الهوائية .
    في عام 1881 أظهر Pierre التأثير الجانبي الذي يمكن أن تسببه البلورات عندما تتخرب و1لك عندما تتعرض المادة لحقل كهربائي .ونشير إلى أنه معظم الدارات الالكترونية الرقمية  تعتمد في تشكيلها على نظرية الكريستال المذبذب .

    انجازاته

    قبل حصول بيير على شهادة الدكتوراه في مجال المغناطيسية، قام بتصميم نظام حساس للغاية لقياس المعاملات المغناطيسية. وكذلك قام باكتشاف تأثيرات الحرارة على البارا مغناطيسية وهذا الاكتشاف معروف حالياً بقانون كوري.
    أيضاً قام باكتشاف انتقال المواد المغناطيسية التي تتعرض لدرجة حرارة معينة حيث تفقد المادة خواصها المغناطيسية عند بلوغها درجة حرارة معينة وتعرف هذه العتبة الحرارية بعتبة كوري في وقتنا الحالي. هذه العتبة حالياً تستخدم في العديد من الدراسات مثل دراسة الصفائح التكتونية، علاج انخفاض حرارة الجسم، قياس الكافيين وكذلك في المجالات المغناطيسية خارج كوكب الأرض.
    كان بيير لديه شريكان في العمل هما زوجته وأخوه الأكبر جاك.حيث قام بالاشتراك معهما باكتشاف علم البلورات. في حين اكتشف بيير أيضاً التأثيرات البيزو – كهربائية. وقام بإجراء دراسات مشتركة مع زوجته ماري حول المواد المشعة، حيث تغلب الزوجان على التحديات التي ظهرت أمامهما بسبب النقص في المكونات في مختبر التجارب وكذلك جداول الدراسة الصعبة وكل ذلك كان من أجل الوصول إلى النجاح في اكتشاف وعزل عنصري الراديوم  والبولونيوم (ماري أطلقت اسم البولونيوم على هذا العنصر نسبة إلى بلدها الأم بولندا).
    تابع الزوجان تقديم المزيد من الكتابات عن اكتشافهما لخصائص جديدة لعنصر الراديوم والتي صنفت بعد ذلك بأنها قاعدة أساس في مجال دراسة الفيزياء النووية والكيمياء أيضاً.
    في عام 1896 جاء اكتشاف العالم هنري لابويسي Henry Labouisse  في مجال المواد المشعة كشرارة أوحت للزوجين كوري من أجل المزيد من التعمق في هذه الدراسة وتأكيد هذه الظاهرة. حيث قاما باختبار العديد من المواد والعناصر المعدنية من أجل تبيان خواصها المشعة.
    وجد الزوجان أن المعدن الأسود المعروف باسم يورانينيت Pitchblende أنه أكثر إشعاعاً  من اليورانيوم واستنتجا أنه لابد أن يحتوي على عناصر مشعة أخرى. ومن خلال ذلك الاستنتاج عملا على استخلاص عنصرين لم يكونا معروفين قبل ذلك وهما البولونيوم والراديوم والذين كانا أكثر اشعاعاً من اليورانيوم .
    حصل بيير على مرتبة بروفيسور في كلية العلوم في عام 1900 وفي عام 1904 تم اعتباره بمرتبة البروفيسور الفخري.
    • فاز الزوجان كوري بنصف جائزة نوبل في الفيزياء عن عملهما في مجال الإشعاعات وذلك في عام 1903 حيث ذهب النصف الأخر من الجائزة للعالم هنري بيكريل الذي أوحى باكتشافاته عن المواد المشعة للزوجين  كوري الذين دخلا في العمل بعده في هذا المجال.
    • الزوجان كوري حصلا على Davy Medal من المجتمع الملكي في لندن عام 1903.
    • انضم الزوجان كوري في عام 1905 لأكاديمية العلوم الفرنسية .
    Mohamed taha
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع Atom X .

    إرسال تعليق